حق المرأة في العراق

حق المرأة في العراق بسبب الوضع في العراق والصراعات بعد الحروب والقضايا السياسية التي أدت إلى تفاقم حياة المرأة في العراق، تعاني المرأة العراقية اليوم من نقص الفرص التعليمية والرعاية الصحية وفرص العمل بسبب معوقات المجتمع والأسر والمجتمع الذي يهيمن عليه الذكور. فضلا عن ارتفاع مستوى العنف والظلم جعل المرأة غير قادرة على المساهمة في الاقتصاد والاجتماعية والسياسية. وهناك العديد من الحقوق الأساسية التي تعاني النساء في العراق من الحرمان منها. وأهم حق هو محو الأمية والتعليم، فالتفرقة بين الجنسين تسببت في نتيجة الفقر والفجور وتحطيم شخصية المرأة في العراق، وذلك بسبب العوامل الثقافية والاجتماعية التقليدية التي لا تزال عقبة أمام تعليم الفتيات والعامل الرئيسي لفشل المرأة في إكمال تعليمها هي عائلتها وزواجها المبكر. وفوق كل ذلك، ما تتحمله المرأة من واجبات ومسؤوليات في رعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية ولكن المجتمع يرى فيها لا قيمة لها ويرى الرجال كمركز لعيش الأسرة، ويقلل من دور المرأة في الأسرة. بقولك دائماً أنك لا تفعل شيئاً فأنت عديم القيمة وتؤذي النساء عاطفياً النساء والفتيات ضحايا العنف والقتل بالشرف ومعظم العنف ضد النساء في المنزل. وأخطر ما في فعل العنف ضد المرأة هو أن النساء يعتقدن أن الأزواج أو الذكور في الأسرة لهم الحق في ضرب أو ضرب الإناث في بعض الظروف. حتى نستطيع القول إن مستوى التعليم في المجتمع العراقي جعل العنف ضد المرأة قانونياً وعلى النساء أن يقبلن ذلك لأنهن يعتمدن على جنس الذكور في أسرهن حتى يقبلن كل ما يقرره الذكر بشأنهن.