حق المرأة في المجتمع الكردية

كما هو المعلوم حتى بداية القرن العشرين كانت حالة المرأة تمرعلى ممر واحد وهذه كانت الأهمال والبقاء في البيت عملها كانت محدودة و ضيقا بمعنى آخر عند سماعنا لكلمة المرأة كنا نتذكر المطبخ و تربية الأطفال . ولكن لم تستمر هذه الحالة بل تغيرت بسبب ثورة الثقافة و الصناعة قبل قرن العشرين، النظرة إلى المرأة تغيرت كثيرا خصوصا في البلدان المتقدمة. حيث أعطيت حق التصويت للمرأة في سنة 1919 و بعد ذلك حصلن تدريجيا على حقوقهن الأخرى عن طريق نضالهن. بسبب التغيرات السياسية و الثقافية والأجتماعية حصلت تغيرات كثيرة في المجتمع الكردية، ولكن في المجتمعات المتخلفة كان وضع المرأة هو نفسه الذي كان عليه في القرون الماضية، وفي المجتمع الكردية ظلت المرأة في الدرجة الثانية كما كان الحال قبل القرن العشرين وكل هذا بسبب التفكر الثقافي والديني عن المرأة في بداية القرن الحادي و العشرين تغيرت وضع المرأة تغيرا كثيرا، لقد كان للثورة التكنولوجية تأثيرا كبيرا في انفتاح المجتمع الكردية وبالأضافة الى ذلك انتقد المثقفون عن الموضوعات الثقافية والدينية المغلقة في المجتمع مما أدى إلى التسرع في الأنفتاح،لقد تقدمت حالة المرأة بشكل كبير في جميع نواحي الحياة، بمعنى آخر إن نساء الكرد جندية تحمي حدود الكردستان و يرى النساء في الأعلام و الدوائر الحكومية و الخاصة، ولكن من الضروري أن لا ننسى أن الثقافة الكردية والدين لهما دور مهم في قمع المرأة حتى الآن. نتمنى أن يتحسن الحال وأن نحصل على حياة عادل تجاه الأنسانية
الديمقراسية وأوضاع المرأة في العراق

الديمقراسية معها هو تعريف، يعني قوة الناس حيث حكم الأغلبية وحماية حقوق الأفراد والأقليات. إن مفاهيم الحرية والتسامح وحقوق المرأة في الحرية ترتبط ارتباطاً قوياً بالديمقراسية. ويصبح النظام الديمقراطي الذي يمثله النظام السياسي والاجتماعي الغربي معيارا للديمقراسية وحقوق المرأة. وكذلك ظروف المرأة هي معايير لمدى قرب أو بعيد عن المجتمع من الديمقراطية لذا إذا نظرنا إلى حالة المرأة في العراق مع معايير الديمقراسية، نجد أن حالة المرأة فظيعة مثل الديمقراسية. وتتميز المجتمعات الغربية بأنها مجتمع صناعي له نظام اقتصادي يساهم فيه الأفراد في الإنتاج في هذا الصدد، ويتمتع الأفراد، بمن فيهم النساء، بالحرية الاقتصادية والاستقلال عن الآخرين. ولكن في العراق، حيث أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي يوصف بأنه محافظ إقطاعي وديني تقليدي حيث ينتمي الفرد إلى مجموعة ويتملكها آخرون من الأسرة والمدارس والقبائل والمجتمع والدين حيث تجعل النساء مقيدات بالعديد من القيود. في هذا الصدد، يمتلك النساء الذكور من عائلتها، منطقة، المدارس، والمجتمعات، وهذا يعني أن الذكور الذين يقررون على أنشطتها، مصيرها، وحتى السلوك فالطبقة الاجتماعية لها دور في ظروف المرأة، فعلى سبيل المثال، الأكاديميون الليبراليون أفضل بطريقة ما من بقية المجتمع، ولكن وجهة النظر العامة للمجتمع بأسره لا تزال تنظر تقليديا إلى المرأة